[ تكوين في صناعة الصابون ~ صناعة جميع أنواع الصابون الصلب و السائل و مواد التجميل

تعديل

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

تكوين في صناعة الصابون

  تكوين في صناعة الصابون 

  هذا التكوين يمكن الشخص من صناعة جميع أنواع الصابون سواء الصلب أو السائل ويدوم مدة التكوين بين 3 أيسام و 4 أيام  يعتمد هذا التكوين على اعطاء دروس نضرية و دروس تطبيقية مع العمل على ورشات من أجل تعزيز قدرة المتكون وتمكنيه من الشروط الضرورية لانشاء مقاولة صناعية .







نبدة تاريخية عن صناعة الصابون 


يعود صناعة الصابون إلي ألفي سنة مضت. حيث كان القدماء يدهنون أجسامهم بزيت الزيتون إضافة إلى عصارات بعض النباتات وأليافها لتنظيف أنفسهم.
من المدن المشهورة بصناعة الصابون حلب ونابلس وطرابلس، وينسب الصابون إلى هذه المدن ومن أشهرها الصابون الحلبي والصابون النابلسي والصابون الطرابلسي.وقد وجد علماء الآثار بين خرائب مدينة بومبي معملاً صغيرا لصنع الصابون يشبه كثيراً الصابون المستخدم في عصرنا. 
والجدير بالذكر أنه منذ مائة عام فقط كان الصابون المستخدم يصنع في المنازل.
صناعة الصابون صناعة كيماوية قديمة. فقد تطورت تقنيتها ببطء لأنها تحولت في غالب الأحيان إلى أسرار عائلية توارثتها العائلات أبا عن جد. أما طريقة العمل في هذه الصناعة، فقد ارتكزت بالأساس على الملاحظة والتجربة. 
وقد كان ماركلن ، الملقب ب”المارسيلي”(Le Marseillais) ، وبالضبط سنة 1906م، أول من أوضح على أن الصابون هو نتيجة لموازنة كيماوية مبينا ذلك بشكل مستفيض في مقاربة علمية كانت موضوع كتابه (دراسة حول تكوين الصابون التجاري بعلاقاته مع التصنيع)
في سنة 1922م، قام الكيميائي الإنجليزي “ماك بين” Mac Bain برصد مراحل التحول التي تشكل أساس المناهج العصرية المستديمة .
وقد عرف المسلمون الصابون منذ القرن الأول الهجري / السابع الميلادي أدخلوا عليه تطويرات عديدة، كما تعددت أنواعه واستخداماته في تنظيف الثياب، وغسل الأواني، والاستحمام، إذ كان الصابون مادة أساسية في الحمامات العامة التي انتشرت عبر أرجاء الدولة الإسلامية. وقد ساهم علماء الكيمياء على تحسين نوعيات الصابون بشكل كبير، ففي القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي جاء على لسان الجلدكي في كتابه رتبة الحكيم : “الصابون مصنوع من بعض المياه الحادة المتخذة من القلي والجير، والماء الحاد يهرئ الثوب، فاحتالوا على ذلك بأن مزجوا الماء الحاد بالدهن الذي هو الزيت، وعقدوا منه الصابون الذي ينقي الثوب ويدفع ضرر الماء الحاد عن الثوب وعن الأيدي”. 
وقد كانت صناعة الصابون من الأمور الشائعة في أسبانيا وإيطاليا أثناء القرن الثامن الميلادي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More